طلب الانتساب
طلب استشارة
الدورات التدريبية القادمة
احدث الفعاليات
فرض فيروس كورونا الفتور في مجمع النقابات المهنية، وأجل الفيروس - الذي أغلق العالم بأسره - انتخابات كان من المقرر أن تكون ساخنة في عدد من النقابات، في حين لا يزال موعد إقامتها غير معروف حتى الآن. وحسب يومية 'الرأي' في الوقت الذي اختلفت فيه التأويلات حول موعد إجراء الانتخابات النقابية، رجح البعض ان تكون في نهاية العام الحالي في حال ثبت خلو الأردن داخليا من اي حالات لفيروس كورونا ، الا ان اخرين يرون أن الانتخابات لن تكون قبل العام القادم وذلك بسبب الحاجة الى العديد من الاستعدادات اللوجستية بالإضافة إلى ان الحكومة تريد التريث قبل ان تخطو أي خطوة غبر محسوبة العواقب. وما يزال موعد إجراء الانتخابات غير معلوم، في حين قالت مصادر للرأي أن الحكومة لم تتخذ اي قرار في هذا الشأن وأن الموضوع لم يخضع للدراسة والنقاش بعد، خاصة وان الاولوية تركزت في المرحلة السابقة على محاربة ومحاصرة الوباء، وأن التركيز في المرحلة الحالية سيكون في خطين متوازيين بين الحفاظ على الوضع الصحي بالإضافة إلى إعادة دوران العجلة الاقتصادية. وكان من المقرر ان تنظم العام الحالي مجموعة من الانتخابات في النقابات المهنية وسط اجواء تنافسية عالية أخذت بالتسخين منذ نهاية العام الماضي ما كان يعطي مؤشرات بانها انتخابات لن تقل سخونة عن سابقاتها، ومنها انتخابات نقابة الصحفيين والصيادلة والمحامين والجيولوجين والاطباء البيطريين. وكانت الانتخابات للعام الحالي والتي تم تاجيلها، تشهد تسخينا مبكرا بعد جملة من الأحداث أعادت للنقابات المهنية جزءا من زخمها في العمل الوطني ولعل على رأس هذه الاحداث قانون الضريبة الذي قادت النقابات المهنية الاحتجاجات عليه واستطاعت ان تقود حراك الشارع وتتصدر المشهد في ذلك الوقت. ومع بداية الجائحة وقبل الاعلان عن تأجيل الانتخابات بشكل رسمي، استمرت الدعاية الانتخابية بكل اشكالها، الا انها استمرت بوتيرة أبطأ من ذي قبل ان يرسل وزير الصحة كتابا للنقابات المهنية يطلب فيه بمنع اقامة اي نشاط او اجتماع او ورشة سواء داخل المجمع او في الفنادق حتى اشعار آخر. ويترقب النقابيون والناشطون والمرشحون اين ستؤول اليه الاوضاع في حين حافظ من يرغب بالترشح على تواصله مع القواعد الانتخابية ولو بالحد الأدنى بهدف تجنب اي مفاجأة في تحديد موعد الانتخابات الذي لا يستبعد أن يكون في العام الحالي.