يشهد قطاع تأجير السيارات السياحية نشاطا ملحوظا على السيارات المؤجرة حاليا وخلال عطلة عيد الأضحى المبارك، بحسب عاملون في القطاع.

وقالوا إن القطاع يشهد حركة نشطة على تأجير السيارات السياحية، جراء عودة المغتربين في الخارج، بهدف إمضاء فترة العيد بين أهلهم، مشيرا إلى أن نسبة إشغال مكاتب السيارات السياحية وصل حاجز 70 %، وفقاً ليومية الغد.


وطالب هؤلاء الحكومة بتخفيض الروسوم والتراخيص 50 %، نظرا للخسائر المادية التي تعرض لها القطاع منذ أزمة جائحة “كورونا”.
من جهته قال نقيب أصحاب مكاتب السيارات السياحية صالح جلوق، إن الطلب على تأجير السيارات السياحة الذي يشهده القطاع، جاء بعد عودة المغتربين من الخارج، بهدف تمضية فترة عيد الأضحى المبارك بين أهلهم.
وأكد جلوق أن نسب إشغال مكاتب السيارات السياحية وصل حاجز 70 %، مضيفا أن مستويات الطلب تزداد على السيارات الصغيرة التي نفذت في مصفات مكاتب التأجير، كون أسعارها في متناول الجميع إضافة إلى أنها سيارة اقتصادية في صرف الوقود.
وأشار جلوق إلى أن قطاع تأجير السيارات السياحية ما يزال يعاني من آثار الجائحة التي دفعت بالكثير من العاملين فيه إلى عجزهم عن ترخيص سياراتهم ومكاتبهم وهم متعثرين ومنتظرين قرارات حكومية تنعش القطاع مثل تخفيض الرسوم والتراخيص إلى 50 %.
وبين أن عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية المرخصة بلغ نحو 145 مكتبا من أصل 240.
وقال مدير مكتب تأجير سيارات سياحية خالد الدوايمة، إن الإقبال نشط نظرا لعطلة عيد الأضحى المبارك. مؤكدا أن نسب الإشغال في المكتب وصلت 70 % منذ بداية الأسبوع الحالي والحجوزات حتى نهاية عطلة العيد.
وأضاف الدوايمة، أن النشاط الذي يشهده قطاع تأجير السيارات السياحية “آني” اي ايام وتعود الحركة إلى طبيعتها التي تتراوح ما بين 20 إلى 30 % نظرا للحركة السياحية البطيئة التي لم تتعافى بعد من أزمتها التي يعاني منها القطاع لأكثر من عام ونصف.
واتفق محمد العبادي مع سابقيه في الرأي حول قوة الطلب على السيارات السياحية منذ أيام وحتى نهاية عطلة العيد.
وقال العبادي إن نسب الإشغال تتجاوز الـ 70 % وهي نسبة ممتازة خلال الفترة الحالية، مبينا أن هناك سيارات سياحية لم تمارس عملها السياحي نظرا لأنها غير مرخصة، وننتظر من الحكومة تخفيض الرسوم والتراخيص إلى 50 %.
وحسب إحصائية نقابة أصحاب السيارات السياحية فإن عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية بلغ 240 مكتبا في مختلف محافظات المملكة.
ويذكر أن أعداد السيارات السياحية تراجع نحو 3.5 ألف سيارة منذ بداية الأزمة إذ بلغ قرابة 10 سيارة خلال العام الماضي مقارنة بـ 13.5 ألف سيارة في العام 2019 ماقبل الجائحة.